خذني الى ذك النداء

وجئت ذات يوم
أتيت حبيبي
حاملا أزهار البنفسج
تُنديها دموعاً تواريها
وقلت

- حبيبتي
يا قطعة السُكر
أنا سارحل..
لي في الدين حبيبة
تحتاجُني أكثر
ارض لها الحاقد
يا حبيبتي أستعمر
هناك يناديني
نداء الله اكبر

وقلت

- حبيبتي
يا ياقوتاً أحمر
سأرحل..
فلا تحزني..
ستنسيني..
وتهوين من بعدي
وتسليني
وكِدت ترحل
فناديتك

- أأنساك؟
نعم إني سأنساك؟؟
إذا ما النبض نسي هذا الفؤاد
بين ضلوعي
سأنساك يوماً
إذا ما غفوت فلم أستفيق
سأنساك إن
نست دمائي درب الوريد
إذا ما نسيت كيف الشهيق وكيف الزفير
فأنت حبيبي في كل ذك
فكيف تَراني سأنساك!؟
خذني الى حيثُ ذك النداء
الله اكبر
اكون لك ضماد الجراح
وعيناً تُطالع عنان السماء
وتدعو وتدعو
الله اكبر الله اكبر

وجدتُك تقول
اخاف عليكِ هذا الفداء
فقُلتُ حبيبي
انا مثلك فدا هذا النداء
الله اكبر الله اكبر

11-01-2009
1:35am

الا زلت تهواني

ألا زلت تهواني

على مر السنين ورغم البعاد
والعين تهوى كل قريب
ألا زِلت تهواني
ذات الهوى الذي كانَ

أنا لا زِلتُ أخفِقُ شوقاً
حنينا يُداعب روحي وجسدي
لكل هواك
ولا زِلت إذا ما تدانى اللقاء
احتار ماذا افعل
كانهُ ذات اللقاء الأول

وحين لٌقاك
احقاً تراك عيوني..
أحقا تراك..
كإنك روحٌ..
تلملم مني الدموع
تضئ ظلام الغربة
وتخطف برد الشتاء
كأنك ملاك


ولكن حبيبي
يُنغض فرحة لقائك
احتمال الفراق

فمتى نقطع دابر هذا الفراق
وهو يقطع اوصال روحي
ويصل ايامه متثاقلة
وانا من الشوق في احتراق
ابحث عن رشفة من حروفٍ
تروي ظمئ الروح الشغوف

ألا زلت تهواني
كما كنت حين التقينا اللقاء الأول

11-01-2009
01:53am

قميصك

قميصك عندي
هل يروي بعض العطر
الذي بين طياتهِ
حنيني!!

هل يُنسيني؟
شوقي العارم
هل يُطئ ناراً في جوفي
هل يُهدِءُ روعة نفسي!؟
هل يشفيني!؟

قميصك عندي
أرشِفُ عِطره
ويرشِفُ دمعي
كل حين وحينِ

أوشوشهُ فيسمعني ويُبكيني
وألجأ إليه فيأويني
ويُهدهدُ لي ويُغفينيِ

قميصثك آهٍ ما جدوى القميص
من دونك لا
لا يروي شوقي وحنيني

ولا يُطفئ لوعة قلبي
غير أحضانك
تٌناديني ... ضميني
فتُنسيني
وتمسح دمعي
وتسمعني وتُضحِكني
وتأويني
وتهدهد لي وتُغفيني


10-09-2008

أنت أوطاني

بـلادُ الضبــــاب ليـســت بـــــــلادي
لا ولا بِـــــــــــــلاد التُـــــــــــــــراب

قد كان لي وطـــــــــنٌ بين النهرين
اليوم يَحتَضِرُ على فِراشِ العــذاب

بحــــثت روحـــــي عن وطــــــــــنٍ
فإقــــــــرأ حبيبي هذا الكتــــــــــاب

سافـــرتُ أرجو نهايــــة لتعــبــــي
فوجدتُنـــي حيثُ أكونُ أغتِــــــراب

لا لُغةً تأويــــــــــني ولا عِـــــــرقٌ
ولا شيء يأخُــــــذ مني أكتِئـــــاب

ورحت أُسلـــي روحي الحزيـــــنة
أُلملم شتات الصبا والشبـــــــــاب

أرسِمُ زهــــــــرة ، أقطـــف أُخرى
وأكتب ألى مجهــــولٍ خِطـــــــــاب

أشكــو فيه قُضـــبان روحـــــــــي
أنتظــــــــــــــار بلا أملٍ أو جواب

أُسامِرٌ ليلـــــــةً نجـــــومَ السماء
وأُخرى أُحارب لـــــــون الضباب

وأضحكُ دون معـــــــــنىً للضحِكِ
وأبكي وكلي خـــوفٌ وأضطـــراب

وأدعــو وملئ عيوني دمــــــــــوع
الهي هل للفـــــرج اقـــــــــــــتراب

يقطـــــع عليَّ طول انتظـــــــــــاري
ينهينـي من طـول الارتقــــــــــــاب

إما لغـربة الروح حــد و وقـــــــت
أما لي وطـــــن اليه الإيـــــــــــاب

وكتـــــــب الله لــي حبيـــــــــــــــب
وطـــــــنُ مِلـــؤهُ دفئٌ وأطيــــــاب

وصـار حبيــبي كل أوطــانــــــــــي
ذك دُعــــائي الذي أُستجـــــــــــاب


11/01/2009
02:20 am

حكايات شوق

في صدري من الشوق حكايات
لليالي الأُنس للحُبِ للقُبُلات

حديثٌ جُله همسٌ بالكلمات
ترويه عينٌ وسمعٌ وذات

تَذُوبُ مِنهُ الروح نشوى
يا مُنتهى الأحساس بالحياة

في صدري من الشوقِ حكايات
وحنين وأنينٌ وآهات

لي في الرياضِ حبيب
ساكِنٌ مني لُبَ الفؤاد

إذا ما عيناه ضحكت
نِلتُ حلمي والأُمنيات

إذا ما حُروفه نُطِقَت
ذِبتُ في سِحر الكلمات

شاعرٌ ساحرٌ مُبهِرٌ حقاً
مالِكٌ أسمى وأحلى الصفات

في صدري من الشوق حكايات
لبيتٍ عامرٍ بالدفئ بالدعوات

يجمعنا حبيبان وثمرة الحب
طفلة تنير العُمر قمر فلات

نزيف

هذه بعض كلمات نزفتها حروفا فكانت رسائل قصيرة
ولكن قمة الألم لم يمنحها فرصة للأكتمال ولربما
ذات يوم
ستكتمل

قلبي وروحي ينزفان قبـل عيونـي
قطع الفراق أواصري وزاد شجوني
ونار شوقي عارمة هوجاء تكوينـي
الصبر مر وكيف الصبر على حنيني

أين السبيـل للقيـاك يـا فـرة سنينـي
والظلام حولي وبـرد الدهـر يعترينـي
وأنت الدفئ البعيـد وعشقـي وجنونـي
يا حبيب الروح يا نشوتي ولهفتي وسكوني


كانت في ذات شوق معتم

من أنا؟

كنت اود ان اطرح هذا التساؤول في (البروفايل) لكنه لا يسع أجابتي

أذا ما كان هذا السؤال ذات يوم

فأود أن يكون الجواب بقلمها

نازك الملائكة

قصيدة

أنا

الليلُ يسألُ مَن أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولففتُ قلبي بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون ؟
الريحُ تسألُ مَنْ أنا
أنا روحُهَا الحيرانُ أنكرني الزمانْ
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
فإذا بلغنا المُنْحَنَى
خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
فإذا فضاءْ !
والدهرُ يسألُ مَنْ أنا
أنا مثله جبارةٌ أطوي عُصورْ
وأعودُ أمنحُها النشورْ
أنا أخلقُ الماضيْ البعيدْ
من فتنةِ الأملِ الرغيدْ
وأعودُ أدفنُهُ أنا
لأصوغَ لي أمساً جديدْ
غَدُهُ جليد
والذاتُ تسألُ مَنْ أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في الظلام
لا شيءَ يمنحُني السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَلّ يحجُبُه سرابْ
وأظلّ أحسبُهُ دَنَا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ
وخبا وغابْ