Monday 6 April 2009

خذني الى ذك النداء

وجئت ذات يوم
أتيت حبيبي
حاملا أزهار البنفسج
تُنديها دموعاً تواريها
وقلت

- حبيبتي
يا قطعة السُكر
أنا سارحل..
لي في الدين حبيبة
تحتاجُني أكثر
ارض لها الحاقد
يا حبيبتي أستعمر
هناك يناديني
نداء الله اكبر

وقلت

- حبيبتي
يا ياقوتاً أحمر
سأرحل..
فلا تحزني..
ستنسيني..
وتهوين من بعدي
وتسليني
وكِدت ترحل
فناديتك

- أأنساك؟
نعم إني سأنساك؟؟
إذا ما النبض نسي هذا الفؤاد
بين ضلوعي
سأنساك يوماً
إذا ما غفوت فلم أستفيق
سأنساك إن
نست دمائي درب الوريد
إذا ما نسيت كيف الشهيق وكيف الزفير
فأنت حبيبي في كل ذك
فكيف تَراني سأنساك!؟
خذني الى حيثُ ذك النداء
الله اكبر
اكون لك ضماد الجراح
وعيناً تُطالع عنان السماء
وتدعو وتدعو
الله اكبر الله اكبر

وجدتُك تقول
اخاف عليكِ هذا الفداء
فقُلتُ حبيبي
انا مثلك فدا هذا النداء
الله اكبر الله اكبر

11-01-2009
1:35am